دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-05-02

ايدبولوجية ما بعد الصهيونية

الرأي نيوز :
  د. عزت جرادات


*في الوقت الذي أصبحت فيه (الصهيونية) في طيّ النسيان –الافتراضي- لدى معظم المثقفين والمؤرخين والمفكرين العرب، ينشط (المؤرخون الجدد) في الصهيونية، وآفي شلايم نموذجاً، في بلورة صياغة جديدة يطلق عليها (ما بعد الصهيونية).
*يرى هؤلاء المؤرخون الجدد أو معظهم أن (الايدبولوجية الصهيونية) التي اعتمدت في أول مؤتمر صهيوني، في بازل، سويسرا (1897) قد تمكنت من تحقيق أنجازين تاريخين:
أولهما: وعد بلفور (1917) بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وثانيهما: إقامة الوطن القومي-دولة إسرائيل (1948م).
*ويعود ذلك النجاح في تحقيقهما إلى ركيزتيْن أساسيتيْن منبثقتيْن من تلك الأيدلوجية وهما:
-صهيونية استيطانية: وهدفها تجميع اليهود وتوطينهم في فلسطين.
- وصهيونية تدعيمية: وهدفها تجنيد يهود العالم في أوطانهم أو في الأقطار التي يقيمون فيها أو يحملون جنسية مواطنيها، وتحويلهم إلى مجموعات ضغط- أيباك نموذجاً- لدعم الدولة سياسياً وأقتصادياً لترسيخ بنيان الدولة.
* وبعد ما ظهر قانون (قومية الدولة- الأسرائيلي) الى العلن، حتى بدأ أولئك المؤرخون الجدد إلى التفكير بمستقبل الصهيونية.
*فجاء مصطلح (ما بعد الصهيونية) بعدما تحققت أهم أهداف الايدبولوجية الصهيونية؛ ويدعو هذا المصطلح إلى إعادة النظر أو اعادة التفكير في الصهيونية من حيث دورها المستقبلي في خدمة (الدولة)، وفي صوغ نموذج جديد ليهود الشتات في العالم، والأخطر من ذلك في بلورة أهداف جديدة للصهيونية بما يحفظ استمرارها وتجددها، محلياً وعالمياً.
*أما عربياً، فما يزال الفكر العربي متوقفاً عند الأهداف الايدبولوجية للصهيونية ولا يُلمس أي أهتمام في حركات تطوير تلك الايدبولوجية، على اعتبار أن الشجرة واحدة وإنْ تجدّد تطعيمها، ولعل ذلك هو الأخطر في النظرة إلى الصهيونية، وتحليل أبعادها ومراميها، الحاضرة والمستقبلية.
* أن التطوارات السياسية في قضية النزاع الفلسطيني/ العربي- الأسرائيلي، ومهما تسارعتْ، فأنها لا تعفي المثقفين والمفكرين العرب من مسؤولية التنوير في الأخطار التي تصوغها أيدبولوجية ما بعد الصهيونية.
عدد المشاهدات : ( 4074 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .